الحمد لله.ما ينبغي للزوج أن يعامل أهله بالقساوة بل ينبغي أن يستعمل معها اللين و الرفق وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : "" رفقا بالقوارير"" فشبه النبي صلى الله عليه و سلم النساء بالقوارير اللواتي ينكسرن بسهولة و يسر و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم من أحلم الناس و أرفأ الناس و أخير الناس مع أهله قال صلى الله عليه و سلم : "" خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي"" و قال صلى الله عليه و سلم : "" إن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على الشدة" و قال : "" ما كانت الشدة في شيء إلا شانته و ما كان الرق في شيء إلا زانه"" يعني جمله و حسنه.فلا تعامل أهلك بالقساوة و الشدة بل بالرفق و الحلم و الرحمة فإنه أدعى أن تدوم المعاشرة و أن تتنشر السعادة بينكما.والله اعلم
|