الحمد لله.أخي المبارك أحبك الله الذي أحببتنا من أحله , جوابا عن سؤالك نقول و بالله التوفيق: أن صيام يوم عاشوراء هو يوم العاشر من شهر الله المحرم , و هذا قد فضله الله تعالى لما فيه من إهلاك الظالمين و نصر المؤمنين و غير ذلك من الأمور التي قضاها الله في هذا اليوم , و أيضا هذا اليوم هو نعمة على أمة محمد صلى الله عليه و سلم إذ أن من صامه لله تعالى فإن الله يكفر له به سنة و هذا فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم.و مما يسن لصائمه أن يصوم يوم قبله لحديث النبي صلى الله عليه و سلم "" 4 - لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع . وفي رواية أبي بكر : قال : يعني يوم عاشوراء . و قال أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : و يجوز صيامه مفردا ولو ضم إليه يوم قبله فهو أفضل - بتصرف-و هناك حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم أيضا قال فيه: "" صوموا عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده "" لكن فيه مقال عند أهل العلم.فنخلص بهذا إلى أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم أم اليوم قبله فهو اليوم التاسع و اليوم الذي بعده هو اليوم الحادي عشر.والله أعلى و أعلم و أحكم.
|