الحمد لله.بل الوارد في السنة و في أفعال الصحابة رضوان الله عليهم عكس ذلك إذ أن كل واحد منهم كان يكبر و يهلل الله جل و علا على حدة، و قد كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه يكبر في الطرقات و في الأسواق فيسمعونه الناس و يكبرون بتكبيره ليس فيه أنهم كانوا يجتمعون في المصلى و يكبرون كتكبيرنا نحن اليوم.و ليس التكبير محصورا في المصلى أو بعد الصلوات المفروضة كما هو عند بعض الناس و إنما هو تكبير و تهليل و نحميد غير مقد بمكان، لذا كان بعض الصحابة و منهم العبادلة أنه إذا دخلت العشر الأوائل من ذي الحجة بدؤوا يكبرون الله و يهللونه.والله أعلم
|