الحمد لله.حكم العادة السرية أو ما يسمى عند الفقهاء " الإستمنا" لا يجوز و كما قال أهل العلم أن حكمها مندرج في قول الله جل و علا :قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ)) قالوا : أن الذي ابتغى وراء زوجه أو ما ملكت يمينه فإنه متعد لحود الله و يدخل في هذا العادة السريةو لا يخفى على أحد أضرار هذا الفعل العائد على الذات و الخلقوالله أعلم
|